المرحلة الأولى عام 1973م
وبدأت هذه المرحلة من خمسة واربعون عاماً وكانت التكلفة الإجمالية لإنشائها تقدر بحوالي (خمسين ألف جنيه) وكانت متمثلة في المعمل وعيادات ألباطنه والعيون والاسنان 0 وكان النشاط ينحصر في نطاق هذه التخصصات بجانب .عدد محدود من التحاليل وكان لابد من التوسع وإنشاء مبنى يقدم خدمات أكثر تكاملا وكان لابد من تصميم المبنى الجديد بحيث يستوعب أجهزة الأشعة والأمواج فوق الصوتية وعيادة القلب ومعمل السمعيات والعيادات المختلفة باستراحاتها ومستلزماتها
المرحلة الثانية عام 1983م
وهكذا تم إنشاء مبنى الأشعة الذي يتكون من ثلاثة أدوار (الدور الأول) .خصص للاشعة العادية والأشعة فوق الصوتية والاستقبال، و (الدور الثاني) لباقي التخصصات والعيادات الطبيبة مثل الصدرية، الباطنية والجراحة وغوفة قياسات السمع وعيادات القلب والمسالك البولية، والأنف والإذن والحنجرة، والعيون، أما (الدور الثالث) فقد.خصص لقاعة الندوات والمحاضرات الطبية وقد صممت على احدث الأساليب فى إنشاء القاعات وزودت بالأجهزة السمعية والبصرية والسينما والفيديو كما روعي في انشائها العازل الصوتي والفن المعماري والتكييف المركزي كما زودت بالاجهزه الالكترونية الحديثة والشرائط العلمية التي يتم تشغيلها عن طريق أجهزة السينما والفيديو وأيضا أجهزة البروجكتور لمشاهدة الشرائح الثابتة. وتسع القاعة حوالي .10 مقعد وجهزت هذه القاعة بهذا الأسلوب لخدمة النشاط الثقافي والطبي حيث يجتمع أطباء الجمعية على فترات لمناقشة ما يستجد على الساحة الطبيبة من الأبحاث كل في تخصصه حتى يمكن الاستفادة من هذه الأبحاث ومعرفة الإمواص المنتشرة وسبل العلاج المتطورة هذا بالإضافة إلى متابعة كل جديد يظهر في .عالم الطب والدواء ... كما يجرى استخدام القاعة أيضا في الندوات الدينية والمحاضرات العامة وفى الاجتماعات الدورية لجمعيات الفلك والجيولوجيا والإحياء المائية وهى بعض النشاطات الثقافية بالمسجد 0 وقد تكلف إنشاء هذا المبنى وإعداده وتأثيثه حوالي (190010 جني^ة) وتكلف تجهيزه حوالي ا<0<ه9 جنيه كما تم تجهيز استراحة خلف المبنى لانتظرر المرضى قبل ميعاد الكشف وقد روعي في هذه الاستراحة وسائل التغطية والحماية شتاءا والتهوية صيفا كما زرعت على جانبيها حديقة خضراء بها مجموعة من نباتات الصبار النادرة وأشجار للزينه 0 وأنشى في خلال تلك الفترة عيادتان جديدتان خلف مبنى الأشعة أحداهما للعظام والثانية للعلاج الطبيعي وتم تدبير مكان لعلاج الأورام والأطفال في مبنى المعمل وعمل التنسيق اللازم لاستيعاب اكبر قدر ممكن في تخصصات الطب المختلغة0 كما ننم إنشاء وحدة لفسيل الكلى وإمدادها بعدد 6 كلى صناعية وتجهيزها بمركز لتنقية المياه وبلغت تكاليف إنشاؤها حينذاك حوالي (1000ه1جذيه) 0 واحتاج الأمر إلى إضافة مولد كهربائي بقوة 15 كيلو وات
المرحلة الثالثة عام 1986م
وإيمانا من الجمعية بمبدأ التطوير والأخذ بكل جديد في طرق العلاج والتشخيص كان لابد من التفكير في إدخال نظام الفحص المقطعي بالكومبيوتر ولهذا قررت الجمعية إنشاء مبنى أخر بجانب المسجد وهو مبتى للفحص بالأشعة المقطعية بالكومبيوتر وقاعة للعلاج الطبيعي ويتكون من ثلاثة أدوار وبلغت تكلغة إنشائه حوالي (....16 جنيه) وتكاليف تجهيزه مليونا ونصفا من الجنيهات وخصص الدور الأول للفحص المقطعي بأشعة الكومبيوتر (801 .0.1) ورسم المخ0 (0.0.0). وخصص الدور الثاني بالكامل للعلاج الطبيعي والروماتيزم وشلل الأطفال وأمراض الغضروف وهو عبارة عن صالة كبيرة وغوفة للساونا والعلاج بالتدليك المائي بالإضافة إلى غوفة استراحة وانتظار .. وجميع أجهزة الجري والتسلق والتجديف والمموينات الرياضية بالإضافة إلى جهاز النابض المغناطيسي، وغوفة خاصة ليياس خريطة المجال البصري بالكومبيوتر. أما الدور الثالث فقد تم تخصيص حجرتين للجراحات الصفيرة وجراحات اليوم الواحد، وحجرة ثالثة لعيادة الجلدية والأشعة فوق البنفسجية. وحجرة خاصة بالتعييم . وعيادة للمناظير. واستدعى الأمر إدخال نظام الكومبيوتر في الحسابات المالية والإدارة والأرشيف لضبط وتنظيم الإنفاق وكان أخر ما أتشاء في هذا المبنى مركزا للعلاج بالإبر الصينية.
المرحلة الرابعة عام 1989م
وتزايد فيها الإقبال على العيادات حتى أصبح عدد المترددين سنويا (....25 مريض) . وأصبح لزاما أن تبحث الجمعية عن مكان خارجها. واهتدت الجمعية بفضل من الله إلى عمارات جديدة أنشأتها وزارة الأوقاف بشارع جامعة الدول العربية وهى عمارة الكوثر واستطاعت أن تشترى 7 شقق قامت بتعديلها وتجهيزها لتكون مركزا للاشعة وعيادة للامواح فوق الصوتية وعيادات الأنف والأذن والحنجرة والعيون والعظام والمناظير والمسالك والباطنة والجراحة والكلى وأمراض النساء بالإضافة الى مركز لجراحات اليوم الواحد وتكلف المبنى والتجهيز حوالي (المليون جنية) وتم افتتاحه في أول عام 1989